وأضافت زاخاروفا أن الخوذ البيضاء لا يعملون بكل سهولة في المناطق التي تسيطر عليها "جبهة النصرة" و"داعش" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وإنما يظهر أيضا التعاطف معهم وتوفير المعلومات وحتى الدعم المالي.
وأكدت زاخاروفا أن هناك وثائق تثبت تورط موظفي الخوذ البيضاء في بعض العمليات التي قامت بها "النصرة" وإخفاء آثار إعدام المدنيين.
وأشارت زاخاروفا إلى وجود مقطع فيديو يظهر اعتداء على جنود الجيش السوري ثم إعدامهم لاحقا، وذلك في حضور أعضاء في الخوذ البيضاء، كما يتحدث شهود عيان عن حالات نهب ووقائع احتيال تورطت فيها المنظمة، لكن وسائل الإعلام الغربية تتجاهل كل هذا.
وذكرت زاخاروفا أنه من الواجب الإشارة إلى ما حدث في خان شيخون في 4 أبريل/ نيسان الماضي، ومن أعطى الأمريكيين ما يفترض أنه أدلة دامغة، على أساسها وقع العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات.
وأشارت زاخاروفا إلى أن أحد الفيديوهات المقدمة لما حدث في خان شيخون، قدمته منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان" السويدية، ويظهر الفيديو تلاعب خطير في جسم أحد الأطفال المصورين بالتخدير، ولا ينطبق الأمر على ذلك الطفل فقط وإنما آخرين أيضا.