وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي خليفة الشيباني أن العملية انتهت بالقضاء على إرهابيين إثنين أحدهما يحمل جنسية أجنبية وهو أمير كتيبة عقبة ابن نافع الذي تبادلت معه وحدات الحرس الوطني إطلاق النار، وحاولت إلقاء القبض عليه حيا إلا أنه بادر بتفجير نفسه لأنه كان حاملا لحزام ناسف.
وذكر الشيباني أن "الإرهابي المقتول الثاني لا يقل خطورة عن الأول وتم تبادل إطلاق النار معه لمدة ساعة كاملة وبعدها القضاء عليه حيث تبين أنه كان أيضا يحمل حزاما ناسف".
وقال الشيباني أنه تم القبض على أربعة آخرين، ووصف العملية الأمنية بالعملية الاستباقية والنوعية.
وأوضح الشيباني أن وحدات الحرس الوطني تولت القبض على ثلاث عناصر إرهابية على علاقة بالمجموعة، قبل أن تجري عمليات تمشيط ومداهمات في المنطقة بحثا عن عناصر أخرى على علاقة بهذه المجموعة.
وأشار الشيباني إلى أن هذه المجموعة استغلت التحركات الاجتماعية ونزلت من الشعانبي للالتحاق بالعناصر المتطرفة بسيدي بوزيد للتحضير للقيام بعمليات ارهابية في شهر رمضان.
وفي وقت سابق قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد في تصريح صحفي أن "المجموعة الإرهابية التي تم القضاء على عنصرين منها والقبض على أربعة آخرين من عناصرها بسيدي بوزيد كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية خلال شهر رمضان مشيرا إلى وجود عنصر أجنبي ضمن هذه المجموعة".