من جهته، مدير معهد الفيزياء النظرية والتطبيقية الروسي أناتولي أكيموف، ذكر في هذا الجانب أن الكثير من العلماء البارزين على مر التاريخ، خلصوا إلى أن الكون قد جاء بقدرة خالق، معيداً إلى الأذهان التعاون الوثيق الذي قام في عهد اسحق نيوتن بين العلم والكنيسة، وأن الكثير من الاكتشافات العلمية استندت إلى مسلمات دينية.
وفي سياق متصل، تجدر الإشارة إلى ما قاله إيلون ماسك مؤسس شركتي "سبيس إكس" و"تيسلا" للسيارات الكهربائية، وذلك في مؤتمر "ريكوردس آنويل كود" مشككاً بأننا نحن البشر نعيش في واقع حقيقي مشيراً إلى أن حيواتنا هي نتاج عملية محاكاة حاسوبية مثلما لو كنا في لعبة فيديو لحضارة متقدمة جداً.
واعتمد ماسك في قوله بناء على التقدم الحالي في مجال الحوسبة الكمومية وظهور تقنية الواقع المعزّز والافتراضي التي تُستخدم اليوم لمحاكاة ظروف حياة معينة والعيش في أماكن مختلفة بشخصيات افتراضية.
وفي سياق متصل ذكر موقع "الباحثون السوريون" أن هناك العديد من التكهنات والسيناريوهات المحتملة لمرحلة ما قبل الانفجار العظيم — إن كان هناك مرحلة فعلاً — لكنها مجرد تكهنات غير مدعومة بأية معلومات استقرائية (المعلومات المبنية على فرضيات رياضية محكمة) وبكل حال فإنه من الممكن أن لا يكون هناك أي حقبة سابقة.
ولفت الموقع إلى أنه إذا كان هذا صحيحاً فإن كل شيء نعرفه من مادة وطاقة وزمان ومكان قد برز إلى الوجود بشكل مفاجئ، أما الفيزياء الكمومية فتقترح أن المكان والزمان قد تطورا من حالة بدائية يمكن توصيفها اعتماداً على نظرية الجاذبية الكمومية، إضافة إلى نظرية الأكوان المتعددة.