وجرى، خلال اللقاء، استعراض مجمل العلاقات الثنائية، في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، والشراكات القائمة بين البلدين، والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها.
وتناولت المباحثات، كذلك، آخر المستجدات في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بملفات سوريا وليبيا واليمن، وجهود البلدين في محاربة التطرف والجماعات الإرهابية، والتنسيق فيما بينهما، لدعم الاستقرار والأمن في المنطقة.
يذكر أن دولة الإمارات هي الشريك التجاري الأول لجمهورية ألمانيا الاتحادية في منطقة الخليج العربي والمنطقة العربية بشكل عام.
ويشهد حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ 16 مليار دولار سنوياً، تزايدا مستمراً، خاصة في مجالات التكنولوجيا والفضاء والطاقة المتجددة والسياحة، وغيرها.
وبانتهاء المباحثات، غادرت المستشارة الألمانية أبوظبي، بعد زيارة قصيرة إلى دولة الإمارات، سبقتها زيارة إلى السعودية، أمس الأحد، التقت خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز، وشهدت توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بين حكومتي البلدين.