وأضاف المفلحي، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء 2مايو/ أيار 2017، أن "الانشغالات الخارجية للرئيس هادي، كانت وراء عدم تحديد موعد حتى الآن لاستلام مهام عملي محافظا لعدن، ولكن الموعد سيكون قريباً، والقرار الرئاسي لا رجعة فيه، وتربطني بالعميد العيدروس علاقة عالية جداً، وبعض الاعتراضات الجنوبية هي على القرارات وليس على عبد العزيز المفلحي".
وأشار المفلحي إلى أن "كل الاعتراضات هي على قرار الإقالة ولا تمس المفلحي، فالجميع تربطني بهم علاقات كبيرة من الود والاحترام المتبادل، وأن عمليات استلام مهام العمل ليس شرطاً أن تحدث في نفس يوم صدور القرار، فهناك ترتيبات يتم إعدادها قبل هذا الإجراء".
واختتم المفلحي، بأن "عدن تعاني من أزمة في الخدمات بشكل خانق، وهو الأمر الذي يتطلب حصر المشاكل بدقة كبيرة من أجل وضع خطة عاجلة للعلاج ورفع المعاناة عن أهلنا في الجنوب".
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قد أصدر قراراً جمهورياً، نهاية الأسبوع الماضي، بإقالة محافظ عدن عيدروس الزبيدي من منصبه، وعينه سفيرا في وزارة الخارجية، وعين عبد العزيز عبد الحميد المفلحي محافظاً لعدن.
كما أجرى تعديلاً وزارياً شمل حقائب العدل والأشغال وحقوق الإنسان والشؤون الاجتماعية.
وقد قضى قرار جمهوري بتعيين عبد العزيز عبد الحميد المفلحي محافظاً لمحافظة عدن، فيما شغل القاضي جمال محمد عمر منصب وزير العدل، وتولى معين عبد الملك وزارة الأشغال العامة والطرق.
وجاءت القرارات بعد اجتماع الرئيس هادي مع أعضاء مجلس الدفاع الوطني بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر ورئيس الوزراء أحمد بن دغر.