وأضاف خليف، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، أن بيان وزارة الداخلية قال إن "مسلحين" هم من ارتكبوا الحادث، الذي أدى إلى مقتل ضابطي شرطة، وأمين شرطة، بالإضافة إلى إصابة نحو 5 مجندين، ولكن من الواضح تماماً أن يد الإرهاب وراء الجريمة.
ولفت إلى أن الإرهابيين يحاولون الهروب من شمال سيناء ورفح والعريش إلى داخل المحافظات المصرية، بعدما تمكنت القوات المسلحة المصرية من تحقيق انتصارات كبرى عليهم في سيناء، ومحاصرتهم في أماكن معينة، واحتلال جبل الحلال وطردهم منه.
وتابع النائب إبراهيم يحيى خليف "هؤلاء يحاولون تخويف الجيش والشرطة، ولكنهم لا يعرفون أن مثل هذه العمليات الإرهابية تزيد القوات المصرية "جيشا وشرطة" إصراراً على مواصلة القتال ضد التنظيمات الإرهابية، وبالتأكيد هناك خلايا نائمة، سيتم القضاء عليها".
وأوضح عضو مجلس النواب المصري أن الإرهابيين يحاولون تشتيت جهود الجيش المصري في سيناء، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الكريم، فهو توقيت حساس بالنسبة للمصريين، باعتباره مناسبة دينية كبرى.
وأكد على أن أكبر دليل على أن هناك محاولة للإرباك، هو استهداف كمين صغير، وهو ما سبقه استهداف كمين مماثل في المنوفية، بخلاف عمليتي استهداف الكنائس، التي وقعت في شهري أبريل/ نيسان، ونوفمبر/ تشرين الثاني، الماضيين، أي أن هناك محاولة لنقل العمليات الإرهابية للقاهرة والمحافظات، هرباً من سيناء.
وعن الإجراءات المرتقبة من جانب مجلس النواب، قال خليف إن المجلس يتجه إلى تشديد العقوبات على الممارسات الإرهابية وحصار المنظمات، من خلال التعديلات المزمع إدخالها على قانون الإجراءات الجنائية، بما يضمن تجفيف منابع الإرهاب، ومنع الدعم عنه.
واستشهد نقيبان وأمين شرطة وأصيب 5 آخرون من أفراد كمين أمني، إثر استهداف مسلحين يستقلون سيارتين لهم بدائرة قسم شرطة مدينة نصر، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية.
وقال بيان لوزارة الداخلية، إنه الساعة 11.45 مساء الاثنين، اقتربت عناصر مسلحة يستقلون سيارتين من القول الأمني المتحرك، وأطلقوا النيران على القوات التي بادلتهم إطلاق الأعيرة النارية، ما أسفر عن استشهاد كلٍ من النقيب محمد عادل وهبة السيد، والنقيب أيمن حاتم عبد الحميد رفعت، وأمين الشرطة، شعبان محمد عبد الحميد، وإصابة 5 من رجال الشرطة.