وحسب تقرير نشرته (د.ب.أ)، أشارت ميركا إلى أنها تظهر أيضًا في أفكار أو سلوكيات معينة أو في أعراض إجهاد جسدي مثل القلق أو فرط النشاط، لافتة إلى أن ذلك يتسبب في صعوبة عملية التعلم؛ لأنه عند المعاناة من مثل هذه الأعراض لا ينعم المرء بنوم هادئ، ومن ثم لم يعد قادرا على التركيز، وينسى ما تعلمه بشكل أسرع.
وللتغلب على الخوف من الامتحانات، أشارت أستاذة علم النفس الألمانية إلى أن "هناك أساليب متنوعة يمكن استخدامها من أجل التحكم في الشعور بالخوف والتوتر".
وأوصت ميركا بأنه من الأفضل أن يضع الطلاب نجاحهم السابق صوب أعينهم، موضحة أن هذه الوسيلة تنبثق من العلاج السلوكي وتعرف باسم إعادة الهيكلة المعرفية.
وأشارت إلى أنه يمكن من خلال هذه الوسيلة النجاح في الحفاظ على الهدوء واجتياز الامتحان بنجاح.
وكوسيلة أخرى أوضحت العالمة الألمانية أنه من الممكن مثلا التدرب على أسئلة الامتحان وأجوبته المحتملة وأية مواقف حرجة يمكن التعرض لها خلاله، عن طريق لعب تمثيل الأدوار مع أصدقاء أو الأخوات أو أحد الوالدين.
وأضافت أن ذلك يمنح الشعور للطالب بالأمان ويكسبه تجربة عن كيفية التعامل مثلا مع موقف التعرض لسؤال لا يستطيع الإجابة عليه خلال الامتحان، لافتة إلى أنه كلما كان وضع تمثيل الأدوار واقعيا، أصبح تأثير هذه الوسيلة أفضل.
كما شددت ميركا على ضرورة ممارسة أحد تمارين الاسترخاء والمواظبة على ممارسة الرياضة.
وإذا لم يساعد ذلك في التغلب على الخوف من الامتحانات، أوصت ميركا بالتوجه إلى مكان مختص لطلب المساعدة، كأن يتوجه الطلاب مثلا إلى مراكز الاستشارات النفسية التابعة لجامعاتهم.