وتابع قائلا: "أرى أن كافة اللقاءات جرت على مستوى عملي جيد بما فيه الكفاية، وجميع المشاركين تقريبا أبدوا نهجا جيدا".
كما أعلن أن المعارضة السورية المسلحة أبدت نهجا غير بناءا عندما اتهمت سلاح الجو الروسي بشن ضربات ضد المعارضة المعتدلة.
وقال "المعارضة السورية المسلحة وصلت الى قاعة المفاوضات، لكن بعد بعض الوقت حصلت على معلومات نقلا عن قناة "الجزيرة" حول قيام سلاح الجو الروسي يشن ضربات صاروخية على مواقع فصائل المعارضة المسلحة في محافظتي حماة ودرعا. واتضح عبر مصادرنا أن هذه المعلومات غير صحيحة".
وتابع قائلا "يتضح أننا نراقب مجددا كيف لا ترغب المعارضة تحمل التزامات محددة وفقا للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في أستانا..".
وأضاف "الجانب التركي يرى أن المعارضة السورية المسلحة يجب أن تشارك في المفاوضات.. نأمل بأن الحس السليم سيسود، وأن علوش الذي يترأس الوفد، والأعضاء الاخرين سيحضرون المفاوضات غدا". مشيرا الى أنهم لم يغادروا كازاخستان.
وقال: روسيا تبذل جهودا كبيرة من أجل تقدم التسوية السلمية في سوريا، وصياغة خرائط مختلفة لتعزيز نظام وقف الأعمال القتالية، وجعله أكثر فعالية".
وتابع "روسيا تقدمت بمقترح إنشاء ما يسمى بمناطق تخفيف التصعيد في سوريا، ونرى أن ذلك يمكن أن يساهم في احراز تقدم في مسألة الفصل بين المعارضة المعتدلة والتنظيمات الإرهابية، وفي المقام الأول "داعش" و"جبهة النصرة"، وسيساعد في تخفيف مستوى المواجهة العسكرية بين المعارضة السورية المسلحة والقوات الحكومية".
وأضاف الدبلوماسي الروسي "الوثيقة في الوقت الحالي لا تزال قيد الصياغة، ولذلك لا يمكنني الكشف عن كافة تفاصيل هذه الوثيقة. يجري صقل صياغات المذكرة التي يخطط لتوفيعها خلال الاجتماع الدوري يوم غد. العمل اليوم سيستمر مع الوفدين التركي والإيراني".
وأشار لافرينتييف الى أن مقترح إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا مرتبط بعدم جدوى العمل على الفصل بين المعارضة والإرهابيين خلال عام ونصف.