ونقلت صحيفة "باري ماتش" الأسبوعية عن مصادر، أن ماكرون حال فوزه في جولة الإعادة أمام المرشحة اليمينية مارين لوبان، فإنه سيختار كوهلر، 43 عاما، المقرب منه في وزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية كذراع يمنى له.
وكانت لوبان قد أعلنت، منذ فترة، عن مرشحها لمنصب رئيس الوزراء، نيكولا دوبون، وتحدت علنا أن يعلن ماكرون عن مرشحه، متهمة إياه بأنه لا يمتلك مشروعا حقيقيا قابلا للتنفيذ لدى الشارع الفرنسي.
Marine Le Pen 'may WIN French presidency' as Macron 'fears mass BOYCOTT by voters' https://t.co/mAKKFVwRTz pic.twitter.com/qwHeFK7SGR
— Daily Express (@Daily_Express) May 3, 2017
يذكر أن كوهلر، انضم إلى وزراة الاقتصاد في عام 2012، مع وزير الاقتصاد السابق، بيير موسكوفيتشي، واحتفظ بمنصبه خلال فترة ماكرون.
ولم يعلن كوهلر علنا تأييده لحملة ماكرون أو برنامجه الرئاسي، ولكن تقارير عديدة أفادت أنه يعمل في الظل كمستشار خاص له، وكان مشرفا على برنامجه الاقتصادي.
#BREAKING: Macron: "I Won't Forbid The UOIF"… (Islamist Organization Classified Terrorist In Some Countries) #Marine2017 #ChoisirLaFrance pic.twitter.com/orzUT8h0tX
— PHIL🇫🇷4LEPEN🐸✝️ (@PinkBelgium) May 2, 2017
وذكرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية أن كوهلر يعد صديقا مقربا وحليفا أساسيا لماكرون.
ومن المقرر أن يخوض ماكرون ولوبان، جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الفرنسية، بعدما حصلا على أكبر نسبة أصوات في الجولة الأولى التي جرت يوم 23 أبريل/نيسان الماضي.