وأوضح العبود لبرنامج ملفات ساخنة على أثير إذاعة "سبوتنيك"، أن الآلية التي سيُعتمد عليها في تلك المناطق، يجب أن تكون من الدول الضامنة، وهي من تضع تلك الآلية، لأنه لن يكون هناك تمرير أو تطبيق لرؤيتهم حال تم وضعها دونهم، مشيرا أن هناك جملة إجراءات يجب أن تسبق الوثيقة، وهي إيقاف دفع المسلحين وتحريضهم وتمويلهم وتسليحهم، والتوقف عن الاستثمار في هذه المجموعات المسلحة من دول إقليمية ودولية.
واعتقد أنه لن يكون هناك توافق بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة، والتي تعتبرها "أدوات استعمال"، تستخدمها أطراف العدوان، التي تستخدم تلك الفصائل المسلحة، وهي التي لا بد أن يكون التوافق معها، وقتها يمكن تطبيق الوثيقة.
وعن تأييد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لخطة الدول الضامنة، قال العبود، إنه لا يعتقد أن ترامب كان بعيدا عن تأمين هذا الاتفاق، لأنه تحدث عن هذه العناوين قبل ذريعة خان شيخون، وبالمتابعة نستطيع القول إن هناك تنسيقا روسيا أمريكا، لتمرير تلك الرؤية، ما يؤكد أن الولاياة المتحدة ليست بعيدة عن هذا التوافق.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد