وقال، لافرينتييف، إن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في أستانا خلال الجولة الرابعة ستسمح بتعزيز نظام الهدنة القائم، مبدياً ثقة روسيا في أن سوريا ستعلق عمل سلاح الجو فوق مناطق تخفيف التصعيد.
وقال المفاوض الروسي الرئيسي في سوريا، إن موسكو مستعدة للعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية على سوريا. وقال "لسوء الحظ، فإن الأميركيين ما زالوا تجاهل محاولاتنا لإقامة تعاون عسكري أوثق لكننا سنواصل المحاولة". وقال أيضا إن موسكو مستعدة لارسال مراقبيها الى المناطق الحرة السورية.
وأضاف رئيس الوفد الروسي لمفاوضات أستانا، أنه سيتم إقامة مناطق تخفيف التصعيد في سوريا لمدة 6 أشهر مع إمكانية التمديد، علاوة على ذلك المذكرة يمكن أن تكون الى أجل غير مسمى، مؤكداً أنه في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما في ذلك في الغوطة يمكن التحدث حو انسحاب الفصائل التابعة لإيران، وأكد أن توقيع مذكرة حول المناطق الأربعة تفتح المجال أمام الحفاظ على وحدة أراضي سوريا والتسوية السياسية.