أستانا — سبوتنيك. وقال لافرينتييف للصحفيين إن "عملية أستانا آلية مستقلة قادرة على اتخاذ قرارات ومتابعة تنفيذها، ووجود 3 دول ضامنة يكفي لترتيب العمل لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها. وليست هناك أي حاجة لموافقة مجلس الأمن الدولي على اتخاذ أي قرارات".
وأضاف المبعوث: "بالطبع، نحن بصفتنا الدول الضامنة سنحيط مجلس الأمن علما بالقرارات التي تم اتخاذها، وقبل كل شيء عن إنشاء مناطق تخفيف التصعيد. وأنا على قناعة بأن الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة يجب أن تؤيد هذا القرار".
وأشار لافرينتييف إلى أن دائرة المراقبين المحتملين في مناطق تخفيف التصعيد بسوريا لم يتم تحديدها بعد، مشيرا إلى أن الأردن قد تقوم بذلك في جنوب سوريا.
وأكد رئيس الوفد الروسي لمفاوضات أستانا أن عمل طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في مناطق تخفيف التصعيد بسوريا مستبعد، وأن الدول الضامنة ستراقب كافة العمليات في هذا المجال.
وأضاف لافرينتييف:
أما بخصوص أعمالهم في مناطق تخفيف التصعيد، فإن كافة هذه المناطق مغلقة للطيران. لم يتم تدوين ذلك بالمذكرة، ولكن سيتم وقف الطيران فوق هذه المناطق، ونحن بصفتنا الدول الضامنة سنراقب كافة العمليات في هذا المجال.