وقد اعترف الضابط بذلك أثناء التحقيقات، ليتم تخفيف العقاب عنه من تهمة التجسس إلى تهمة إفشاء أسرار عسكرية.
وتم سحب الإدعاءات التي تفيد بأن إدوارد قام بالتجسس لصالح تايوان والصين، بعد أن عقد صفقة مع لجنة التحقيق، حسب مجلة "التايم".
كما قام بالعديد من الأخطاء والانتهاكات كانت قد تؤدي إلى تسريب معلومات سرية، منها أنه في أحد الأيام نسي وبغير قصد أحد الوثائق السرية في بدلته الصيفية، حيث تم العثور عليها في وقت لاحق عند تفتيشه في مطار سان فرانسيسكو. وبالإضافة إلى ذلك، صرح إدوارد أنه لم يعلم قيادته بذهابه إلى تايوان، وعن خططه للذهاب إلى الصين، لأنه "أراد أن يتجنب الإجراءات البيروقراطية التي تنشأ عند مغادرة أحد الجنود الأمريكيين إلى خارج الولايات المتحدة".
ويشار إلى أن الضابط الأمريكي إدوارد لين ولد في تايوان، وقدم إلى أمريكا في سن الـ14 وحصل على الجنسية الأمريكية في عام 2008.
وقال للمحكمة "دائما كنت أحلم بالمجيء إلى أمريكا، "أرض الميعاد"، نشأت هنا وكل اعتقادي أن جميع الطرق في الولايات المتحدة تؤدي إلى ديزني لاند".
ووفقا لنتائج جلسة الاستماع، قامت المحكمة العسكرية بسحب تهمة التجسس، ووجدت أنه مذنب في إفشاء معلومات سرية، وأنه لم يقدم معلومات عن اتصاله مع جهات خارجية، والسفر إلى الخارج بدون إذن، حيث يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 36 عاما والطرد من الخدمة العسكرية.