1- نقدر لأستانا المضيفة، ولكل الأطراف الراعية والمراقبة والمشاركة بصورة وللسيد دي ميستورا مبعوث مجلس الأمن وممثل الأمين العام، في جولة محادثات أستانا الجهود الحثيثة لإنجاح الحوار السوري — السوري بما يؤدي إلى تنفيذ قرار 2254، وإحلال السلام والأمن والاستقرار في سوريا والشرق الادنى والعالم. ونتمنى لهم التوفيق.
2- كما نقدر للوفد الروسي برئاسة جهده المركز المبدع في إعداد ورقة مناطق تخفيض التوتر وتقديمها جدولا لعمل الجولة الأخيرة، بالتنسيق الكافي مع الخارجية السورية، مما أحدث قفزة عملياتية نوعية جيدة في سير المحادثات.
3- كما نقدر لقيادة القوات الروسية في حميميم مساهمتها النوعية في إعداد ورقة الوفد الروسي بالتنسيق مع قيادة الجيش السوري والحلفاء وفقا لما يلائم المعطيات على الأرض.
4- إن من أهم أولويات وفد معارضة الداخل — مسار حميميم، ومن يمثلهم، ومن يدعمهم، وقف نزف الدم السوري، في أي منطقة سوريا. لذلك فإننا نؤيد النتائج التي تم التوصل إليها في الجولة الأخيرة من محادثات أستانا وندعمها بكل ما نستطيع، ليتحقق وقف نزف الدم السوري، في المناطق السورية المعنية، ويتحقق الأمن لأبناء شعبنا فيها، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.ويتيح مواصلة الحوار السلمي
5- إننا نطالب جميع الأطراف المعنية بالاتفاق أن تنفذ ما وعدت به دون أي تأخير، وأن تتابع بدقة سير التنفيذ على الأرض، وتزيل المعوقات المحتملة أولا فأولا، وتقيم مدى النجاح في تحقيق الأهداف وفقا لمؤشرات المعايير، وأن تصعد من مستوى مشاركتها في تنفيذ القرار 2255، لدفع عملية السلام في جولات جنيف3، وأن تحفز وفود المعارضة ووفد الحكومة السورية على التقدم بشجاعة في محادثات السلام. ونطالب بتوجيه الدعوة إلى وفدنا لاستكمال ما قدمناه من جهد متميز في جميع ما طرح عليه من قبل الموفد الاممي.
6- إننا في اللحظة التي نؤيّد فيه الاتفاق الموقع بشأن مناطق خفض التوتر وتحقيق الأمن لأبناء الشعب السوري فيها، نحذر من كل محاولات وضع المعوقات للحيلولة دون تنفيذ الأهداف المعلنة، أو الانقلاب عليها.