وتعتمد تلك التقنية على إظهار "آخر المحادثات" التي تم تداولها، حول الموضوعات المفضلة لدى المستخدم، خلال فترة عدم تواجده عبر موقع التواصل سواء "فيسبوك" أو "تويتر"، وأحد المشاركات العامة من قبل أصدقائه المفضلين.
ولن تظهر بتلك الطريقة المنشورات حسب التسلسل الزمني المعتاد، ولكن ستظهر موضوعات قد تكون قديمة، ولكنها مفضلة لدى المستخدم، لم يطالعها خلال فترة عدم تواجده بالموقع.
كما أن تلك التقنية ستظهر، خلال إجراء المستخدم بحث واسع النطاق عن كلمة رئيسية عبر "فيسبوك"، حيث ستظهر له ضمن النتائج الرئيسية، أبرز ما كتبه أصدقائه المقربين عن ذلك الموضوع.
وأتاحت "فيسبوك" تلك التقنية لكل لغات العالم تقريبا، ولن تقتصر على لغة بعينها.
وأوضح موقع "تيك كرانش" أن خوارزميات "فيسبوك" الجديدة، أصبحت ذكية بما فيه الكفاية، لمعرفة الموضوعات، التي يرغب بها ويتفاعل معها المستخدم، وباتت تحسن خلاصة الأخبار بتلك الطريقة.
ولكن هذا له جانب سلبي، حيث أن المستخدم بتلك الطريقة سيكون محروما من متابعة ومشاهدة الجانب المعارض لوجهة نظره أو تفضيلاته، وهو ما يحصره في رؤية معينة لأي حدث.