وأشارت الصحيفة إلى أن التكلفة التي تبدو باهظة جداً، دفعت إدارة كلية طب الأسنان في جامعة دمشق إلى الضغط باتجاه مطالبة الجهات ذات الصلة لإيجاد آلية جديدة لتخفيف عدد الطلاب الوافدين عبر تحديد نسبة القبول الجامعي كونها تشكل عبئاً على الكلية والكادر التدريسي.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في نفس الوقت فإن التجار يتحكمون بسعر الأجهزة الطبية اللازمة لسير العملية العلمية والتعليمية ناهيك عن التحكم بسعر الأدوية وربطها بسعر صرف الدولار كونها تجهيزات مستوردة.
وكشفت الصحيفة عن أن هناك فكرة مطروحة تتحدث عن تحويل مشفى جراحة الوجه والفكين التابع لكلية طب الأسنان إلى هيئة مستقلة، وأن هذه الفكرة مازالت تراود كلية طب الأسنان منذ 3 سنوات بالمناقشة وتقديم الدراسات، إلا أن الآراء انقسمت بين من يرونها خطوة سديدة لتطوير عمل المشفى الخدمي التعليمي في المرحلة الراهنة ومن ينظرون إليها بعين التريث.