و شهدت العاصمة الفرنسية باريس احتجاجات في أعقاب إعلان نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية يوم الأحد. وخرج فوضويون وأنصار الحركات المعادية للفاشية، مرددين هتافات ضد الفاشية والرأسمالية، تعبيرا عن مواقفهما المعارضة للمرشحين إيمانويل ماكرون ومارين لوبان.
واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في الدائرة العشرين في باريس بعد أن تعرض أفراد الشرطة للرشق بالقناني. وتجددت المواجهات في وقت متأخر من مساء الأحد بنفس المنطقة.
وكانت حركة المرشح الرئاسي الفرنسي ماكرون "إن مارش!"، اتهمت وكالة "سبوتنيك" وقناة "ار تي" بضلوعها في نشر معلومات حول وجود حساب خارجي لديه في أحد مصارف جزر باهاماس.
وأعلنت رئيسة تحرير القناة التلفزيونية الروسية "آر تي" مارغريتا سيمونيان، اليوم الجمعة، أن وكالة "سبوتنيك" وقناة "آر تي" التلفزيونية سترفعان قضية بخصوص اتهامات حركة ماكرون ضدهما.