ويشمل العرض بحسب الموقع أربعة وعود في مقابل تسليم السلاح النووي، حيث سيبقى كيم رئيسًا، وستغادر القوات الأمريكية شبه الجزيرة، وستبقى كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية منفصلتين.
من جانبه، دعا ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي إلى زيادة العقوبات والضغوطات الدبلوماسية والاقتصادية على كوريا الشمالية.
وفي الوقت نفسه، أعلن تيلرسون والذي سبق أن قال بأن الحرب مع "الدولة الاستبدادية" حقيقة واقعة لا بد منها، عن الخطة والاستراتيجية التي اتفق عليهما مع الرئيس الصيني شي جينغ بينغ.
وأفيد بأن الرئيس الصيني قد نقل كل ما تلقاه من العرض الأمريكي إلى كوريا الشمالية ودعا بدوره أمريكا لإبرام معاهدة السلام مع كوريا الشمالية.
وبحسب الصحيفة جاء رد كيم عنيفا جدا إذ واصل إلى تهديد الولايات المتحدة بضربات عسكرية مؤكدًا أنه مستعد لشن حرب أسماها بـ "الأخيرة المقدسة" على عكس ما يعتبرها ترامب بـ "التجارية".
كان دونالد ترامب رد على تهديدات كيم النووية بنقله قاذفات نووية وأسطول حربي عملاق إلى شبه الجزيرة الكورية.