وجرى تطويرها في عام 2016، لمواجهة خطر الأسلحة الصاروخية الموجهة سلكياً، مثل "تاو-2 (TOW-2) " الأمريكية التي استخدمت بكثافة من قبل الجماعات المسلحة.
وقد أثبت الجهاز فعالية كبيرة خلال المعارك التي يخوضها الجيش السوري.
وشوهد التجهيز الجديد على سقف دبابة سورية من نوع "ت-72 أم 1" خلال القتال في مدينة حلب.
هذا ويعتقد أن المنظومة المعروفة باسم "سراب-1" هي نسخة سورية مشتقة عن "شتورا" الروسية.
وتعمل المشوشات على إرسال شعاع في النطاق تحت الأحمر مقارب في خصائصه من حيث المدى الطيفي وكذلك التحوير أو التضمين الترددي مع ذلك الخاص بمقتفي أثر الصاروخ الموجه سلكيا. هذا الشعاع تلتقطه كما هو مفترض عدسة "قياس الزوايا" للإشعاع تحت الأحمر في منصة إطلاق الصاروخ المعادي والتي سترسل بدورها معلومات توجيه خاطئة للصاروخ. أو بمعنى آخر، إرباك جهاز استقبال الإشعاع تحت الأحمر في هذه المنصة وتضليله بمعلومات خاطئة عن موقع الصاروخ الفعلي قياساً بخط البصر".
والجدير بالذكر أن البحوث العلمية قامت بتطوير النظام "سراب" إلى ثلاث نسخ 1-2-3 وآخرها بات يعطي زاوية حماية تقدر بـ 360 درجة.
وهذا النظام هو من أنظمة الحماية من الصواريخ المضادة للدروع الموجهة عن طريق الليزر.
عند تصويب الإرهابي الصاروخ على الدبابة تلتقط أجهزة استشعار موجودة في نظام "سراب1" هذه الأشعة وتقوم بإطلاق موجات كهروبصرية باتجاه مصدر الليزر المعادي فتقوم بالتشويش على عدسة التوجيه فيضل الصاروخ طريقه.