وحسب "رويترز" ظهر الرجال الستة في الفيديو وهم يجلسون على الأرض وإلى جانبهم متشددان ملثمان من طالبان.
وتلا أحد المخطوفين، وقال إن اسمه عبد الخالق، بيانا جاء فيه "نحن أحياء وبصحة جيدة ونناشد شركتنا وحكومة باكستان وأسرنا بأن تؤمن الإفراج عنا في أسرع وقت ممكن وإلا فسنلقى المصير ذاته مثل العامل الأجنبي".
وتشهد الشركة عملية تصفية منذ أغسطس/ آب وقالت الشركة الأم (بي.جي.إن.آي.جي) إن مندوبين يتعاونون بشكل كامل مع السلطات الباكستانية بما في ذلك الشرطة والجيش.
وقالت الشركة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني لـ"رويترز": "كل الجهود تبذل للعثور على المخطوفين والإفراج عنهم".
وذكر سمي الله خان وهو مسؤول حكومي كبير في مدينة ديره إسماعيل خان القريبة من المكان الذي خطف منه الرجال أن السلطات تحاول إنقاذهم.
وأضاف "الرجال المخطوفون هم أشقاؤنا الباكستانيون وسنتخذ كل الإجراءات الممكنة لاستعادتهم".
وقال عزام طارق وهو متحدث باسم فصيل من حركة "طالبان" الباكستانية يزعم أنه يحتجز الستة إنه لن يتم إطلاق سراحهم حتى تُلبى مطالبه. وأحجم عن ذكر تفاصيل المطالب.