وحسب (د.ب.أ) قال ماس في تصريحات خاصة لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية في عددها الصادر غدا الأربعاء إنه لابد من توخي الحذر في أن يتم توصيف جميع ناخبي حزب البديل المعارض جزافيا بأنهم متطرفون يمينيون.
ولكن إذا كان حزب البديل يبحث حاليا عن التحالف مع حركة "بيغيدا"، فيتعين عليه الأخذ في الاعتبار أنه لم يعد يتم التفرقة بينه وبين محرضين متطرفين معادين للأجانب، بحسب ماس.
وقال وزير العدل الاتحادي: "يتضح حينئذ الوجه اليميني المتطرف للحزب بشكل واضح"، لافتا إلى أن حزب البديل يعتزم فيما يبدو التحول "إلى موطن سياسي جديد للنازيين الجدد".
يذكر أن حركة بيغيدا (أوروبيون وطنيون ضد أسلمة الغرب)، نظمت مع قواعد حزب البديل الألماني اليميني الشعبوي مسيرات مشتركة للمرة الأولى أمس الإثنين.
جاء ذلك عندما تعاقبت تجمعات للجانبين على التواجد في الساحة المقابلة لكنيسة العذراء.
وقد بذلت رابطة حزب البديل في دريسدن جهودا مساء أمس من أجل فصل تجمعات المعسكرين من الناحية الشكلية، إلا أن خطباء كلا المعسكرين لم يدعوا مجالا للشك في أن الحزب والحركة يقفان معا.