وكشف أنعم عن أن منظمة الصحة العالمية، تنقل أدوية وأغذية فاسدة لليمن، مصدرها الولايات المتحدة الأمريكية، ووزعت في تعز، إحدى المدن المنكوبة في اليمن، ما يزيد الوضع الإنساني صعوبة ومأساوية، بالإضافة إلى أن المرضى داخل المستشفيات لا يملكون تكاليف العلاج، وأيضا الجرحى جراء القصف.
وقال أنعم "إن هذا يكشف لنا أننا في حرب مستهدفة، ليس الحصار فقط ما يملكونه لقتل اليمنيين بل السلاح والغذاء والدواء أيضا"، مشيرا أن في هذا الوقت مع قتل اليمنيين يريدون العودة إلى الحوار في وقت يتجرع في اليمنيون الموت.
واعتبر ما يحدث في اليمن "حرب إبادة" وسياسة ممنهجة لتجويع الشعب اليمني، بعد ثلاث سنوات من شن التحالف العربي ضرباته، بدون أسباب واضحة، مع بيع أمريكا وبريطانيا وفرنسا السلاح للسعودية، هذا الوضع زاد من انتشار عناصر تنظيم داعش الإرهابي في البلاد، والتحاق الشباب اليمني العاطل عن العمل بالتنظيمات الإرهابية، متسائلا، ما هو الخطر الذي يشكله الشعب اليمني على المنطقة؟
وأوضح أنعم أن هناك أكثر من 25 بالمئة من الأطفال يعانون من "التقزم"، بسبب سوء الغذاء، وكل 10 دقائق يموت طفل بسبب مرض يمكن توفير علاجه، مؤكدا أنه لا توجد أي منظمة عربية قدمت غذاء أو دواء أو كساء لأطفال اليمن، مؤكدا أن الشعب اليمني "لا تعنيه المفاوضات"، بل كل ما يهمه هو "توفير الغذاء" والدواء فقط، وإيقاف "جنون الحرب"، بحسب تعبيره، التي حصدت ما يقارب 100 ألف بين قتلى وجرحى.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد