ذكرت صحيفة "ذي صن" البريطانية أن الفيزيائي جيف كون، من جامعة هاواي، يتعاون مع منظمة Breakthrough Initiative التي يدعمها مارك زوكربيرغ وستيفين هوكينغ، لبحث وجود أدلة علمية أن جسيمات فضائية دقيقة ارتطمت بالأرض وتسببت في بدء الحياة على ظهر كوكبنا.
ويرى مؤيدو تلك النظرية أن جسيمات صغيرة تشبه البكتيريا ارتطمت في الأرض ونتج عنها بدء مظاهر الحياة البسيطة التي تطور منها النبات والحيوان فيما بعد، ويأملون في الكشف عن مثل تلك الجسيمات في الفضاء المحيط بالأرض، وذلك من خلال معدات يمكنها إطلاق جسيمات أسرع من الضوء بنسبة 20% يمكنها الوصول إلى الأنظمة الشمسية المجاورة لنظامنا.
وتبلغ قيمة المشروع 100 مليون يورو، ويرغب عالم الفيزياء كون في وضع جسيمات على مكوك فضاء وإطلاقه للتوصل لإمكانية أن تعيش تلك الجسيمات في الفضاء ومن ثم إثبات صحة أو خطأ النظرية على هذا الأساس.