ولم تتمكن الكويت من الحصول على موافقة اللجنة العمومية في الكونغرس، العام الماضي، الذي عقد في المكسيك.
وتطالب المنظمات الرياضية الدولية، سواء "الفيفا"، أو "اللجنة الأولمبية الدولية"، تعديل القوانين الرياضية في الكويت، وإعادة مجلس إدارة الاتحاد المنحل برئاسة الشيخ طلال الفهد الصباح، فضلاً عن سحب القضايا المرفوعة من قبل الكويت على المنظمات الدولية.
وقررت "اللجنة الأولمبية الدولية"، في كانون الثاني/يناير 2010، إيقاف "اللجنة الأولمبية الكويتية"، بسبب تدخل الحكومة في الحركة الرياضية الكويتية.
وأكدت اللجنة الدولية أن هذا القرار، الذي اتخذ وفقاً لبنود الميثاق الأولمبي، يهدف إلى حماية الحركة الأولمبية في الكويت، ويشمل قرار الإيقاف، منع لاعبي ومسؤولي الكويت من المشاركة في دورات الألعاب الأولمبية والاجتماعات الأولمبية، وكذلك يحرم اللجنة الأولمبية الكويتية من أي تمويل أولمبي.
من الجدير بالذكر، أن الشيخ أحمد الفهد الصباح، استقال، قبل عدة أيام، من جميع مناصبه في لعبة كرة القدم، وتشمل الاتحاد الآسيوي والمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي.