وهبطت مركبة "بوينغ إكس-37بي" في فلوريدا، عائدة من رحلة فضائية استغرقت 718 يوما.
واسترعى خبر عودة مركبة "بوينغ إكس-37بي" انتباه الصحافة العالمية والخبراء الذين يشتبهون بأن الطائرة الفضائية الأمريكية تقوم بمهمة التجسس وأنها تحمل قنابل وصواريخ.
ويقول الأكاديمي الروسي ألكسندر جيليزنياكوف إن الطائرة الفضائية الأمريكية ربما قامت بمهمة ما تتعلق بالتجسس والاستخبار ولكنه يستبعد أن تؤدي هذه الطائرة وظيفة قاذفة القنابل.
ومن جهته يؤكد عالم روسي آخر هو إيفان مويسييف وجود السلاح الهجومي الفضائي ولكنه يستبعد إمكانية استخدام طائرة "بوينغ إكس-37بي" كقطعة سلاح فضائي.
ويقول إيفان مويسييف، وهو المدير العلمي لمعهد السياسة الفضائية، إن "بوينغ إكس-37بي" تحمل أقمارا صناعية صغيرة وينبغي لها أن تضع ما تحمله من أقمار صناعية في المواقع المدارية المناسبة في حال اندلاع حرب ما محلية على الأرض. وإذا لم تندلع أي حرب فتعود هذه الطائرة إلى الأرض وتبدأ استعدادات لانطلاقة جديدة.
ويذكر أن شركة "بوينغ" بدأت العمل في مشروع "إكس-37بي" الذي يتضمن إنشاء مركبة فضائية مكوكية (شاتل)، منذ عام 1999. وكانت الفكرة الأصلية أن تقوم هذه المركبة بمهمة إصلاح الأقمار الصناعية في الفضاء.
وفي عام 2004 أحيط المشروع بالسرية ونُقلت تبعيته إلى القوات الجوية الأمريكية.