وأوضح العبود "الطرف السوري وحلفاؤه، يحاولون جاهدين، إطفاء الحريق الحاصل في سوريا، وتفويت الفرصة على الأطراف التي استثمرت في أدوات الفوضى".
وبيّن العبود، أن الخلل الحاصل الآن، يكمن في فشل تطبيق المبادرات من هذا النوع سابقا، نظرا لرفض الطرف الآخر المتمثل في دول العدوان لمثل تلك المبادرات، ثم العودة من جديد للموافقة عليها، ومرجعية ذلك هي استثمارها لأدوات الفوضى حتى هذه اللحظة".
وحول الشروط التي ستضعها دمشق للقبول ببعثات الدول المراقبة في مناطق تخفيف التوتر، قال أمين سر مجلس الشعب السوري، "القيادة السورية تصر على أن هناك جهات إقليمية ودولية وقفت مع السوريين، مع جهة إيقاف سيل دمائهم خلال العدوان الأخير، وبالتالي فالقيادة السورية ستصر على تلك القوى الفاصلة التي كانت إلى جانبها، وهو موقف ذو حساسية، تعامل فيه الطرف الروسي بحرفية، حين ترك الأمر لموافقة الطرف السوري على اختيار الدول التي يسمح ببعثاتها بدخول المناطق التي يحددها الاتفاق، حيث أنها مسألة متعلقة بالسيادة السورية".