واشنطن — سبوتنيك
وقال المطران في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "نرى أن هناك صمتا بشأن قضية اضطهاد المسيحيين، وإبادة المسيحيين التي تجري في العديد من الدول. ولا يعار لها ما يكفي من الاهتمام في وسائل الإعلام الغربية ولا في العالم السياسي. ونحن نريد من خلال الفعاليات مثل هذه القمة، أن نلفت اهتمام الرأي العام العالمي إلى المأساة في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية "تشارك دائما في تقديم المساعدات الإنسانية ليس فقط للمسيحيين، بل لجميع من يتعرضون للاضطهاد في الشرق الأوسط".
وأكد أنه تم جمع أكثر من مليون دولار، وتم تحويل هذه الأموال إلى سوريا، كما تم، وبالتعاون مع وزارة الطوارئ الروسية، إرسال 13 طائرة تحمل مساعدات إنسانية، وهناك عدد كبير من المبادرات الإنسانية الأخرى.
وأضاف المطران أن "حل القضية فعليا سيكون ممكنا فقط في حال تم اتخاذ القرار السياسي، وكفت الدول الغربية عن دعم الإرهاب وتسليح الإرهابيين".
وتجدر الإشارة إلى أن المطران إيلاريون يشارك في القمة العالمية لحماية المسيحيين في واشنطن. وقد التقى المطران يوم أمس الخميس مع نائب الرئيس الأمريكي، مايكل بنس، وبحث معه ضرورة تشكيل تحالف موحد ضد الإرهاب.