وأوضح بن غزي، أن تلك الميليشيات لن ترضخ وترضى بأي اتفاق يحصل بين الأطراف الليبية، والدليل على ذلك ردة فعل ميليشيا "فجر ليبيا" على وصف وزير الخارجية، محمد الطاهر سيالة، للمشير خليفة حفتر بأنه القائد العام للجيش الليبي، ومطالبتها له بالاستقالة.
ووصف بن غزي القضية الليبية بأنها أصبحت قضية دولية، والليبيون هم آخر من يعلم عن قضيتهم، وأول من يُستعمل، فهي تناقش في الدول التي لها تدخلات في ليبيا، ومن ثم يتم إبلاغ الليبيين.
وأشار أن هناك دول بعينها تدعم تلك الميليشيات وتحركها، وكلما تم إقرار حرب ضد الميليشيات نرى اسم عملية جديدة، تخرج بها الميليشيات.
وقال، إنه وفقا للمعطيات الموجودة الآن، لن يتم التوافق بين المشير خليفة حفتر والسيد فايز السراج، والسيطرة على العاصمة طرابلس، دون تدخل من المجتمع الدولي وحلف الناتو، الذي دمر ليبيا في عام 2011، هم فقط من يستطيع إعادة الاستقرار إلى ليبيا كما كان، حتى وإن توافق المشير حفتر والسراج.
وأشار بن غزي أن تلك الميليشيات لن تترك العاصمة هادئة إلا بضمان أنهم لن يزجوا في السجون، وضمان أمانهم من القوى السياسية والمجتمع الدولي دون ملاحقتهم، ويكونوا جزءا من الحل.