1- الحصول على تأشيرة
إن لم تعرف كيفية الحصول على تأشيرة سفر، فأقصر الطرق هو التواصل مع القسم القنصلي بسفارة روسيا في بلدك، أو عن طريق التواصل مع شركة سياحة تتعامل معها عند السفر، وسيتم إبلاغك بكافة المتطلبات من أجل إعداد تأشيرة دخول.
وبذلك، تكون قد تجنبت العقبة الأولى — الحصول على التأشيرة.
2- عبور الحدود
حسنا، الآن حصلت على التأشيرة، ماذا بعد؟
أول ما يخطر على بال أحدكم هو ضابط الحدود والجمارك؛ ذلك الرجل "الصارم" أو الامرأة "الصارمة"!
وقد يستغرق فحص جوازات وأوراق السفر لفترة طويلة، وقد يطلبونك للحديث والاستفسار — وهو أمر غير سار للبعض.
عزيزي القارئ، لا تقلق حول هذا الأمر: اتبع الارشادات اللازمة في المطار. وإذا أوراقك الثبوتية والتأشيرة بخير، فكل شيء سيتم على خير أيضاً.
3- الاستقبال والضيافة
يواجه البعض مشكلة في التواصل مع المواطنين الروس. وتكون لدى البعض صورة عن الروس على أنهم "باردون وجامدون ولا يبتسمون"، وأنهم "غير راغبون في مساعدة الأجانب".
هناك، في روسيا أو غيرها، العديد من الأشخاص الحسان والطيبين في كل مكان. وسيساعدونك متى تطلب الأمر، فلا داعي للقلق. كن صبوراً وابتسم!
4- الأمن
من المعروف أيضاً أن الحكومة الروسية معنية بأمور التفتيش وأخذ إجراءات الحيطة والحذر. ومن هنا، فأينما توجهت ستجد المواطنين الروس معنيين بتطبيق هذه الإجراءات.
لذا عندما تجد سائق سيارة الأجرة يحكم إغلاق أبواب السيارة، لا تخف فهذا من أجل سلامتك. وعندما تخرج من السيارة إلى الشارع، ستجد لافتات كثيرة في شوارع موسكو مثلا، تحذرك من الدخول أو الخروج أو الوقوف أو الجلوس أو إلخ — ولكن، يا عزيزي القارئ، كل هذا من أجل سلامتك!
5- الحاجز اللغوي
بعد إتمام الإجراءات المذكورة أعلاه، ها قد وصلت إلى مكان الإقامة، إلى الفندق مثلاً. ماذا بعد؟
ولكن، ولدهشتك الكبيرة، ليس كل من ستخاطبه بالإنجليزية يتكلم الإنجليزية!
وهي إحدى العوائق التي يواجهها السياح الأجانب في المحلات التجارية.
ولتخطي هذا الحاجز اللغوي، لعل أسهل الطرق في يومنا هذا، هو تحميل تطبيق لقراءة الأبجدية السيريلية (المبنية عليها اللغة الروسية)، والأسهل أن تحصل على مرشد أو مساعد لك عن طريق الفندق الذي ستقيم فيه.
عزيزي القارئ، نحن ننتظر زيارتك!