وحسب المعلق ديف ماجومدار فإن مهارة الطيّار الشيء الوحيد القادر على إنقاذ مقاتلة "إف-35" من الدمار أثناء المعركة الجوية ضد مقاتلة "سو-35" الروسية، مثلا.
ويجد معلق "ناشيونال إنترست" مقاتلة "إف-35" أضعف من مقاتلة "سو-35" التي تملك أفضل إلكترونيات الطيران ويفوق محركها محرك "إف-35" قوةً.
وليست مقاتلة "إف-35" مهيأة لإطلاق النار على أهداف بعيدة وذلك لأن صواريخها AIM-120 قريبة المدى.
وسواء كانت الطائرة المعادية قريبة أو بعيدة فإنه يمكن لكاتم الترددات اللاسلكية الرقمي أن يلحق بصواريخ مقاتلة "إف-35" ضررا لا يصلح.
ويُستنتج من ذلك أنه ينبغي لطيّار مقاتلة "إف-35" أن يبذل ما بوسعه لكي يتجنب الدخول في معركة تدور رحاها في مكان قريب.
ومن الجدير بالذكر أن مقاتلة "إف-35" تعد أغلى طائرة في التاريخ. فقد كلّف برنامجها الولايات المتحدة 56.4 مليار دولار. وتظل هذه الطائرة، مع ذلك، تواجه مشكلات تخص البرمجة، مثلا، والتي تعاني من خلل خطير يؤثر على دقة الرماية وتشغيل أجهزة الرادار ونظام التمييز بين "الصديق" و"العدو".