وأضاف كوبيرن أن الكثير من المراقبين يرون أن دونالد ترامب هو أكثر الرجال خطورة على وجه الأرض وها هو يخطط لزيارة السعودية الأسبوع المقبل في أول محطة له في الشرق الأوسط ليقضي 3 أيام يلتقي خلالها الرجل الذي يليه مباشرة في قائمة أكثر الرجال تسبباً في عدم الاستقرار في المنطقة وهو الأمير محمد بن سلمان البالغ من العمر 31 عاماً، إذ يشترك الاثنان بمواقفهما المتهورة والعدائية السياسية.
وبيّن الكاتب أن الأمير السعودي لا يأخذ بملاحظات من حوله وهو في ذات الوقت يتولى منصب وزير الدفاع، موضحاً أنه بعد تسلم والده الملك سلمان الحكم سنة 2015، أصدرت المخابرات الألمانية تقريراً تحذيرياً بأن السعودية قد اعتمدت "سياسة متهورة للتدخل" وأعلنت تخوفها من الأمير السعودي الذي وصفته بأنه ساذج بأمور السياسة.
ولفت كوبيرن إلى ارتباط المصالح الأميركية والسعودية في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة ترامب وتواصل الدعم الأميركي للحرب على اليمن إضافة إلى استكمال سلسلة من صفقات الأسلحة الموردة للسعودية رغم الانتقادات والمطالبات الدولية بوقفها، فضلاً عن مطالبات الأمير محمد بن سلمان بإقناع واشنطن بدعم بلاده في المواجهة مع إيران.
وخلُص برأيه إلى أنه إذا اتفقت الولايات المتحدة والسعودية على التصعيد بشكل مشترك ضد الحكومة الإيرانية… فإن أول قرار بهذا الخصوص هو دعم الأقليات في إيران للانشقاق على النظام حسب التقارير الأولية التي وردت عن خطط مشتركة لدعم البلوش في جنوب شرق إيران.