كما أكدت الدراسة أن نوم الشخص عاريا في السرير يؤدي إلى إنعاش جهاز المناعة في الجسم.
ووجد الباحثون أيضاً أن بقاء الجسم بارداً خلال الليل يؤدي أيضا إلى تحسين التمثيل الغذائي في الجسم.
ونصح باحثون، في دراسة ذكرها موقع "تسفانتسيغ إم إي إن" السويسري، ونشرها موقع "دويتش فيله" الرجال بالتخلي عن لباس النوم والملابس الداخلية عند الذهاب إلى النوم. وذكرت الدراسة أن النوم عاريا يجعل الشخص يتمتع بلياقة عالية، وكل من يستغني عن لباس النوم وملابسه الداخلية يقلل من إنتاج هرمونات التوتر ومستوى الكولسترول في جسمه. هذا يعني أن الأشخاص الذين ينامون عراة يستيقظون بحيوية أكبر ومزاج عال لمقاومة العناء اليومي المضني. وأضافت الدراسة أنه عندما يحقق الجسم توازنا هرمونيا ليلا لا يميل نهارا إلى استهلاك كبير للأغذية.
واعتمد فريق الباحثين من جامعة ستانفورد، برئاسة كاترين سابرا، في دراستهم على بيانات لـ500 رجل لمدة سنة تقريبا، وقاموا باختبار نوعية الحيوانات المنوية لهؤلاء الأشخاص وتوثيق نوع الملابس الداخلية التي يرتدونها خلال النهار وفي الليل عند النوم. وأظهرت نتيجة البيانات أن الحمض النووي للحيوانات المنوية عند الأشخاص الذين ينامون عراة تتعرض للتفتيت بشكل أقل، أي بنسبة 25 في المائة، مقارنة مع الأشخاص الذين يلبسون ملابس داخلية وسراويل ضيقة. لذلك ينصح الباحثون الرجال، وفقا لهذه النتيجة، بارتداء ملابس فضفاضة في النهار والليل والابتعاد عن ارتداء ملابس داخلية ضيقة كما ذكر موقع "تسفانتسيغ إم إي إن".
وحسب الدراسة فإن للنوم عاريا مزايا عديدة، منها المساعدة في تعزيز كثافة العظام وخفض مخاطر مرض السكري وأمراض القلب وبناء العضلات. والحفاظ على درجة حرارة منخفضة نسبيا أثناء النوم يساعد على نمو الهرمونات وبالتالي يحفظ الحيوانات المنوية لتعمل بشكل أفضل. كما أن النوم دون ملابس داخلية يساعد الجسم على إنتاج أكثر لهرمون الميلاتونين الذي يتحكم في دورات النوم والاستيقاظ ويؤدي إلى نوم مريح. عكس النوم بالملابس فهو يُخل بالانخفاض الطبيعي التدريجي للحرارة ويعطي شعورا دائما بالحر ويجعل النوم مضطربا متقلبا طوال الليل.