وأوضح السورجي، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب دخلت حيي العريبي والرفاعي في الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى شمال العراق، بتكبد تنظيم "داعش" خسائر بشرية وهزيمة فادحة.
وأفادت مراسلة "سبوتنيك" نقلا عن مصدر أمني في العراق، اليوم الأحد، بأن القوات العراقية حررت حيا استراتيجيا هاما واقتحمت حيين من آخر معاقل تنظيم "داعش" في الموصل شمالي بغداد.
وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، فإن القوات العراقية حررت حي الاقتصاديين، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي في شمال غربي الموصل ضمن الساحل الأيمن، شمالي العراق.
وأضاف المصدر، أن القوات اقتحمت حيي 30، و17 تموز في الساحل الأيمن، لاستعادتهما من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وتعتبر هذه الأحياء من أخطر وآخر معاقل تنظيم "داعش" في الساحل الأيمن للموصل مركز نينوى شمالي العراق.
وفي الأحياء الثلاثة المذكورة تكبد تنظيم "داعش" خسائر بشرية فادحة حسبما ذكر المصدر نفسه، منوها إلى استمرار تقدم القوات في عملياتها العسكرية لتحرير الإنسان والأرض.
وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان صحفي يوم أمس السبت، أن قطعات الشرطة الاتحادية تحاصر دفاعات مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي، في حيي الاقتصاديين و17 تموز غربي الموصل تمهيدا لاقتحامهما.
وتواصل وحدات الجيش العراقي والقوات الأمنية، وبمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة مدينة الموصل، من قبضة تنظيم "داعش" منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء حيدر العبادي يوم 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2016، "ساعة الصفر" لتحرير نينوى.
وكانت قوات مكافحة الإرهاب العراقية حررت، الأسبوع الماضي، مناطق جديدة في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، من سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي، في إطار عمليات عسكرية متواصلة لتطهير المنطقة من مسلحي التنظيم الإرهابي.
يذكر أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي أعلن، في 19 شباط/ فبراير الماضي، انطلاق عملية تحرير الساحل الأيمن من مدينة الموصل (الجزء الغربي)، بعد أن تم تحرير الجانب الأيسر منها مع نهاية كانون/يناير الماضي من سيطرة "داعش".