وبحسب ما نقلته صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" فإنه قد تم اختيار الصحفي المصري هشام فريد المقيم في إسرائيل منذ سنوات لتعليم اللهجة المصرية في هذه الدورة.
ووفقا للصفحة فقد استضاف برنامج "مرحبيت" الذي يعنى بالشؤون العربية على الإذاعة الإسرائيلية في برنامجه الأخير روني بيالر، مدير مدرسة حكمة التي تعد دورات لتعليم اللغة العربية الفصحى والعامية وعن الحضارة والثقافة والدين الإسلامي في جامعة بار ايلان.
وعلق أحد أعضاء صفحة "إسرائيل تتكلم بالعربية" على الإعلان بأن الهدف من رغبة إسرائيل في تعليم اللهجة المصرية هو "التغلغل وسط أبناء مصر والبلدان العربية وبالتالي تسهيل عملية التجسس عليهم ودراستهم".
وردت الصفحة على التعليق بأن "هذه تفسيرات خيالية..نعلم الشباب اللهجة المصرية لكي يتعارفوا على جيرانهم في الجنوب، هذا فقط ولا غير."
وقال روني بيالر ردا على سؤال عن سبب تعليم اللهجة المصرية في إسرائيل، "أن المعهد توصل إلى نتيجة مفادها أن اللهجة العامية المصرية هي أكثر اللهجات شيوعا في العالم العربي كما أن مصر هي أكبر دولة عربية وهذه اللغة مسموعة الأفلام والمسرحيات والأغاني الكلاسيكية التقليدية ويمكنها أن تكون المفتاح للتواصل بين جميع أبناء الدول العربية على اختلاف لهجاتهم".
وأضاف: "تخيل أن عراقي ومغربي لا يتقنان الفصحى يلتقيان فما هي اللغة التي ستمكنهما من تبادل الحديث؟ لا شك أنها اللغة المصرية التي تعتبر لغة الهوليوود العربي".
وتابع: "في إسرائيل يوجد العديد من الناس الذين يستمعون إلى أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب كما يتابعون الأفلام المصرية على القناة الأولى منذ 50 عاما وهناك تفاعل كبير مع الثقافة المصرية".