القاهرة — سبوتنيك. وفي مؤتمر صحافي قال ستيوارت جونز مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى إن "المحرقة تستخدم للتخلص من جثث بالقرب من سجن صيدنايا الذي تحتجز السلطات فيه عشرات آلاف الأشخاص منذ بدء الحرب الأهلية منذ 6 سنوات".
وتابع أن هناك "مصادر موثوقة تعتقد أن العديد من الجثث تم التخلص منها في مقابر جماعية" بالقرب من هذا السجن.
وأضاف "نعتقد الآن أن النظام السوري أقام حريقا في مجمع سجن صيدنايا الذي يمكن أن يتخلص من بقايا المعتقلين. هناك أدلة على ذلك".
وأكد جونز أن هذه المحرقة المزعومة "تستخدم للتغطية على عمليات القتل الجماعي في السجن، وسنقدم الدليل على ذلك للمجتمع الدولي".
وأشار إلى أن لدى الولايات المتحدة سبب للشك في تنفيذ "اتفاق مناطق خفض التوتر" الذي جرى التوصل له في أستانا برعاية روسية تركية إيرانية.
وكانت روسيا قد قدمت مقترحا لإنشاء 4 مناطق "تخفيف التوتر" في سوريا، في محافظة إدلب وريف حمص الشمالي والغوطة الشرقية وأخرى في جنوب البلاد، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة بين ممثلي الدول الضامنة لوضع خرائط لحدود هذه المناطق واتخاذ التدابير الضرورية لطرد مسلحي تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" من هذه المناطق.