فهل تأتي مجريات الأحداث وهذه الزيارة فقط في إطار التصعيد الإعلامي السياسي لتوسيع ساحة المناورة أمام الضغط الداخلي والإقليمي والدولي الحالي لجهة دعم الشعب الفلسطيني؟
وهل تأتي زيارة ترامب لتحقيق مكاسب سياسية بغض النظر عن ما يعانيه الشعب الفلسطيني بل والمنطقة ككل؟
وهل ينتظر الشعب الفلسطيني في ذكرى النكبة، نكبة جديدة من الإدارة الأمريكية الجديدة؟
هذه التساؤلات وغيرها نطرحها اليوم على عضو الكنيست الإسرائيلي، رئيس الحزب القومي العربي، محمد حسن كنعان، الذي قال:
وأردف كنعان قائلاً:
ترامب ما بعد الانتخابات ليس ترامب ما قبلها فهو يريد أن يتصرف الآن بحكمة آخذاً بعين الاعتبار الاستحقاقات والموازين الدولية ودول المنطقة فهو لا يريد أن يقحم نفسه في أزمة جديدة غير الأزمة السورية التي تتخبط فيها الولايات المتحدة حالياً في سورية مع باقي دول العالم، أما بخصوص موضوع الكونفدرالية الفلسطينية الأردنية الإسرائيلية التي يجري الحديث عنها، وموضوع قومية الدولة فهذا أمر خطير جداً، ونحن ندرك أسس هذه الإجراءات وتصنيفات مثل هذه القوانين كقانون قومية الدولة التي تسعى إسرائيل لتمريره، فهو معارض لقانون القومية وهو يصنف كسياسة الأبارتيد ويؤكد على أن إسرائيل دولة أبارتيد من الدرجة الأولى، وعلى العالم أن يتعامل مع إسرائيل كما تعامل مع الأبارتيد في جنوب أفريقيا الذي يمارس ضد الشعب الفلسطيني وضد قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس ويشطب حق العودة الحق المقدس للمهجرين من أبناء الشعب الفلسطيني وكل الشعب الفلسطيني، خاصة أن الشعب الفلسطيني يحيي هذه الأيام الذكرى الـ69 للنكبة.
واستطرد كنعان قائلاً:
وختم كنعان حديثه بالقول:
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم