ويذكر أن مناورات "الأسد المتأهب" التي انطلقت، في السابع من مايو/ أيار 2017، بمشاركة أكثر من 7 آلاف عسكري من أكثر من 20 دولة، وتستمر حتى 18 مايو/أيار، تتخللها عمليات حول "مكافحة الإرهاب" وتعزيز "أمن الحدود" و"عمليات البحث والإنقاذ".
وهناك خبراء عسكريون رأوا أن تمرين "الأسد المتأهب" الذي يعد فعالية مهمة بين الولايات المتحدة والشركاء العسكريين الدوليين يهدف هذا العام إلى التحضير لغزو الأراضي السورية تحت ذريعة محاربة تنظيم "داعش".
واستبعدت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إمكانية التحضير لغزو درعا بالذات، ولكنها لم تستبعد أن تخطط واشنطن لعملية كهذه، مشيرة إلى أن أمريكا غير راضية عن المبادرة الروسية الجديدة الرامية إلى إقامة مناطق آمنة في سوريا ولا بد أن تقوم بخطوات لإحباط هذه المبادرة.
وقالت الصحيفة إن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات وتكثيف مجموعات "المعارضة المعتدلة" التي يدعمها الغرب عملياتها على قوات بشار الأسد، كل ذلك يدل على أن الولايات المتحدة تعتزم مواصلة الصراع مع موسكو ودمشق وطهران على سوريا.