وينقل الفيلم تصريحات على لسان إيفانكا تقول فيها: "لن أكون منهدشة على الإطلاق، إذا ما كان لدي نفس الطموحات السياسية التي يملكها والدي".
ويوضح الفيلم أن إصرار إيفانكا لأن تصبح مساعدة لأبيها في البيت الأبيض، من دون وظيفة رسمية، وبدور غير مدفوع الأجر، رغبة منها في أن تحصل على الخبرة اللازمة لأن تكمل طموحها في الوصول إلى رئاسة الولايات المتحدة.
ويشير علماء نفس ومحللون سياسيون استضافهم الفيلم، إلى أن إيفانكا تنوي فعليا أن تكون رئيس الولايات المتحدة المقبلة.
ونقل الفيلم تصريحات على لسان الإعلامية، فيكي وارم، التي أجرت مقابلات سابقة مع ترامب وابنته البكر، قالت فيها: "لن يكون مفاجئا لأي شخص يتابع ترامب أو مقرب منه الإعلان رسميا عن نية إيفانكا خوض انتخابات الرئاسة".
وتابعت قائلة "وصفت والدها لي في إحدى المرات قائلة، هو الشخص الأكثر ولاء لأي مقرب منه، ويمنح الفضل لأصحابه، لكنه إذا ما ضربته مرة، فإنه سيسعى بكل ما أوتي من قوة لأن يضربك ويسترد حقه مرة أخرى".
ومضت قائلة "كما قالت إنها تحظى بدعم كامل من والدها، بما في ذلك طموحاتها السياسية التي لن تتعارض مع طموحات والدها بأي حال من الأحوال".
ويشير الفيلم أيضا إلى أن إيفانكا تسعى دوما لأن تظهر بأنها صاحبة "التأثير المعتدل" على والدها، لكسب صورة ذهنية مختلفة عنه.
وبالفعل ساعدت ابنة ترامب الكبرى، في تخفيف الصورة العامة الخاصة بالرئيس الأمريكي، بعد تصريحاته السابقة التي تم وصفها بأنها تمثل إهانة للمرأة، كما أنه ترأس وكالة لحماية البيئة لتخفيف الصورة السائدة بأن والدها أحد أبرز الداعمين للاتفاقات التي يكون لها تأثير سلبي على البيئة.