وحسب الصحيفة، يخطط الإيرانيون لاستخدام بلدة الميادين بريف دير الزور، التي مازال "داعش" الإرهابي يحتلها، كمركز لعمليات الترانزيت في شرق سوريا، وستتجنب الشمال الشرقي للمناطق التي يسكنها الأكراد.
وبحسب "الغارديان"، جاءت هذه التغيرات بأمر من قائد "فيلق القدس" الجنرال قاسم سليماني وأمين عام "منظمة بدر" والقيادي في "الحشد الشعبي" هادي العامري، لافتة في هذا الخصوص إلى أن القوات التابعة للعامري تقترب حالياً من بلدة البعاج العراقية، التي ستصبح حلقة وصل رئيسية في الطريق الإيراني المخطط له.
وتابعت الصحيفة أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في شمال شرق سوريا، آثار قلق المسؤولين في بغداد وطهران، مؤكدة، نقلا عن مسؤولين عراقيين، أن المسار الجديد سيمر من دير الزور إلى السخنة في ريف حمص، ومنها إلى تدمر، ومن ثم إلى دمشق والحدود اللبنانية. ومن هذه النقطة، يفتتح الطريق إلى اللاذقية والبحر الأبيض المتوسط، وهو أمر يضمن لإيران طريق إمداد بديلا لمياه الخليج التي تخضع للرقابة المشددة.