وكان دي ميستورا قد صرح، أمس الإثنين، إن كل ما يحدث ميدانيا في سوريا سيؤثر على المحادثات السياسية سلبيا أو إيجابيا، مطالبا المجتمع الدولي "بتحويل اتفاق تخفيف التصعيد إلى واقع".
وفي نفس السياق، رحب الخالدي بأي مساعي من شأنها أن تؤدي إلى تخفيف العنف والتوتر، قائلاً: "نرحب بخفض العنف والتوتر، بما يصب في صالح دعم العملية السياسية في جنيف، والتي تقع تحت غطاء أممي لكن ما صدر في أستانا بتسمية مناطق بعينها والتغيير السكاني، الذي رافقها أثارت مخاوف من حصول تقسيم غير معلن بؤر توتر تبقى مشتعلة طائفيا لفترة طويلة".
وأضاف "لذلك نطالب أن يكون الاتفاق أممي الطابع، وليس من دول تعتبر شريكة في الصراع".
وانطلقت الجولة السادسة من المحادثات السورية في جنيف أمس الإثنين، ومن المفترض أن تستمر حتى 20 مايو/ أيّار، لتكون بذلك أقصر جولة محادثات تستضيفها المدينة السويسرية.