وحسب المصدر الذي تحفظ الكشف عن أسمه، أن منسبا ً من حرس الحدود قتل، وأصيب ثلاثة منتسبين أخرين بجروح متفاوتة، إثر هجوم من كمين نصبه تنظيم "داعش"، لهم على طريق منطقة 70 كيلو شمالي الرطبة غرب الأنبار، قبل ساعات.
وأوضح المصدر، أن عناصر تنظيم "داعش" تسللوا إلى الطريق المذكور، وفجروا عبوة ناسفة على سيارة عسكرية لحرس الحدود، وأطلقوا النار من أسلحة ثقيلة وخفيفة على المنتسبين.
وأضاف، أن تنظيم "داعش" أحرق سيارة الحرس، وتسبب بمقتل منتسب وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" استهدف المناطق الصحراوية المحاذية للرطبة الحدودي مع الأردن، مرات عدة منها مستهدفا مقرا عسكريا لسرية تابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة عكاشات الفاصلة بين القضاء والقائم الحدودي مع سوريا، وأسفر عن مقتل 10 جنود، الأحد 30 أبريل/نيسان الماضي.
وأفاد مصدر أمني عراقي لمراسلتنا، مساء الأحد 23 أبريل نيسان/أبريل، بمقتل وإصابة وخطف جنود من أحد أبرز فرق الجيش، إثر كمين نصبه لهم تنظيم "داعش" الإرهابي في غرب البلاد.
وأوضح المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه، أن التنظيم الإرهابي هاجم جنودا من الفرقة الأولى التابعة للجيش العراقي، على طريق منطقة الصكار شرقي قضاء الرطبة الحدودي مع الأردن، وأسفر عن مقتل وجرح نحو 16 جندياً.
وقال المصدر "إن الجنود كانوا في إجازة، يستقلون سيارتين مدنيتين كبيرتين الواحدة منها لـ14 راكباً، وليس مع رتل عسكري محمي، وصادفوا في الطريق نقطة وهمية نصبها تنظيم "داعش" لهم مستغلاً سوء الأحوال الجوية في الرطبة "غربي الأنبار غرب العراق"، وكأنه يعلم بأنهم سيمرون من هنا".
واللافت أن القوات العراقية حررت قضاء الرطبة بالكامل من سيطرة تنظيم "داعش"، في أيار/مايو 2016، ضمن عمليات استعادة كامل مدن الأنبار التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق.
ويذكر أن مجلس الوزراء العراقي صوت في جلسته المنعقدة، الثلاثاء 28 آذار/مارس الماضي، على تأمين الطريق الدولي الرابط من بغداد إلى الحدود الأردنية، بعد دراسة الجدوى الاقتصادية والفنية لبناء المنفذ الحدودي في طريبيل كجزء متمم لمشروع الطريق الدولي.