وأضافت الرئاسة السورية في بيانها، أن الرئيس الأسد أكد خلال استقباله الفياض، أن "أي إنجاز يحقّقه الجيشان السوري والعراقي على صعيد محاربة الإرهاب يشكّل خطوة هامة على طريق إعادة الأمن والاستقرار إلى كلا البلدين، فالعدوّ مشترك والمعركة واحدة ضد المخططات الهادفة إلى إضعاف وتقسيم دول المنطقة عبر الأدوات المتمثّلة بالتنظيمات الإرهابية.
وأشارت الرئاسة السورية إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة الخطوات العملية والميدانية للتنسيق العسكري بين الجيشين على طرفي الحدود في ضوء الانتصارات التي يحققها الجيش العراقي في الموصل، كما جرى بحث آفاق التعاون القريب المباشر بين الجيشين السوري والعراقي في مكافحة الإرهاب بشكل مشترك بين البلدين.
يذكر، أن تنظيم "داعش" الإرهابي يعتبر من أهم الأخطار التي تهدد الأمن الدولي، حيث بسط التنظيم خلال السنوات الأخيرة سيطرته على مناطق شاسعة في العراق وسوريا، بالإضافة إلى محاولته تعزيز نفوذه في بلدان شمال أفريقيا، وخاصة في ليبيا.
وتعاني سوريا، منذ منتصف آذار/مارس عام 2011، نزاعا مسلحا أسفر، حتى الآن، ووفقا للإحصاءات الخاصة بالأمم المتحدة، عن مقتل أكثر من 280 ألف شخص. وتقوم القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة ذات ولاءات مختلفة، أبرزها تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، والمحظورين في روسيا.