ودعا الرئيس الروسي المشاركين في الاجتماع للحفاظ على وتيرة إعادة التسليح الحالية وضمان استمرارية الأنشطة في إطار برنامج التسليح الحكومي القائم.
والجدير بالذكر أن تسليح قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية بصواريخ "يارس"، سيزيد من قدرة الصواريخ الروسية الضاربة على تجاوز منظومات الدرع الصاروخية المعادية.
ومن المخطط أن تحل صواريخ "أر أس — 24" (يارس)، التي يبلغ مداها 10 آلاف كيلومتر محل صواريخ "أر أس — 12 أم" "توبول" و "أر أس 18" "ستيليت"، علما بأن صاروخ "يارس" سيشكل في المستقبل نواة مجموعة الصواريخ التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية، حتى منتصف القرن الحادي والعشرين.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الروس المطلعين على قدرات صاروخ "يارس"، يؤكدون بأنه يستطيع الوصول إلى أهدافه، مجتازا أية شبكة مخصصة لاصطياد الصواريخ.
وتملك قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية الآن نحو 400 قاذف لإطلاق الصواريخ البالستية بعيدة المدى، القادرة على الوصول إلى قارات بعيدة كالقارة الأمريكية.
ولأن روسيا تعهدت بعدم زيادة عدد قواذف الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، فإنها تعزز قواتها النووية عن طريق تطوير القواذف الموجودة، ومن خلال تصميم الصواريخ الجديدة.