وذكر الملك أنه عمل كطيار ثاني على الرحلات الجوية KLM، ويرى أنه كان بمقدور الركاب في بعض الأحيان التعرف عليه من صوته، على الرغم أنه كان لا يذكر اسمه.
وكشف أنه بعد أحداث 11 سبتمبر، أصبح من غير الممكن رؤية الطيار بسبب إغلاق باب قمرة القيادة وفقا للتعليمات الأمنية المشددة، وهذا ساعده أيضا على قيامه بعمله متخفيا.
تجدر الإشارة إلى أن وليم ألكسندر كان مشهورا بقيادة الطائرات قبل تنصيبه ملكا في عام 2013، حيث كان يقود خلال ذلك طائرات متوسطة من طراز فوكر، التي يستخدمها غالبا رجال الأعمال والشخصيات المعروفة.
وفي مقابلة مع صحيفة "تليغراف" قال الملك إنه ينوي الاستمرار في قيادة الطائرات وفي الصيف سيدخل في دورة للحصول على رخصة تسمح له بقيادة طائرة أكبر حجما مثل بوينغ 737.
يذكر أن الملك وليم ألكسندر، تم تنصيبه كملك لهولندا عام 2013، وهو لا يحكم لوحده حيث أن هولندا دولة برلمانية، وتشكل الأغلبية حكومة تتمتع بصلاحيات واسعة لإدارة شؤون البلاد بجانب الملك.