ولفت العيسى إلى أهمية الاستثمار الخارجي في الأراضي الفلسطينية للمساعدة في التقليل من نسب البطالة حيث تصل نسبتها في بعض المدن الفلسطينية إلى 40%، لذا فإن الحصول على فرص للاستثمار تعتبر من أنجع الطرق لمكافحة انتشار البطالة لاسيما بين الشباب، رغم الكفاءات التي يتمتعون بها ومستواهم التعليمي العالي.
ورداً على سؤال أكد العيسى أن دور الوفد الأساسي يكمن في إثبات إمكانية الاستثمار في الأراضي الفلسطينية رغم الأوضاع غير المستقرة هناك. ولفت إلى مشاركة الوفد الفلسطيني للمرة الثانية في أعمال قمة "روسيا- العالم الإسلامي" جات نتيجة نجاح التجربة الأولى وإثبات أعضاء الوفد قدرتهم على تقديم مشاريعهم وأفكارهم بشكل مهني ومؤسس على الحقائق. كما أشار إلى دور الشركات الروسية في تتارستان في دعوة الوفد الفلسطيني للحضور وإتاحة الفرصة له للاستفادة من منصة قمة قازان لتحقيق الأهداف المطلوبة من المشاركة في هذه الفعالية.