وقال أمين مجلس الأمن الروسي في رد له على سؤال وجهته له صحيفة "روسيسكايا غازيتا":
إن استخدام القوة على الساحة الدولية بشكل تعسفي لا يجوز أيا كانت الذريعة.
وكانت ذريعة الأمريكيين الذين قصفوا إحدى قواعد القوات الحكومية السورية بالصواريخ بعد وقوع الحادث "الكيميائي" في محافظة ادلب السورية أن قاعدة الشعيرات تحتوي الأسلحة الكيميائية المحظورة.
وعن هذه الذريعة المختلقة قال أمين مجلس الأمن الروسي "يطرح هذا السؤال نفسه: لماذا يتهمون الأسد بالمسؤولية عن الحادث الكيميائي ولا يحددون مَن استخدم السلاح الكيمائي؟ من يرى له مصلحة في ذلك؟"
ولفت أمين مجلس الأمن الروسي إلى أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت في بداية عام 2016 إخراج ما تبقى من الأسلحة الكيميائية من سوريا وتدميرها خارج سوريا وهو ما وافقت الولايات المتحدة عليه.
وأكد أمين مجلس الأمن الروسي أن "روسيا تستنكر أي استخدام للسلاح الكيميائي. ويجب أن يتعرض المسؤولون عن هذه الجرائم للمسؤولية الصارمة. لهذا تشدد روسيا على ضرورة التحقيق المستفيض وغير المتحيز بشأن حادث خان شيخون الكيميائي الافتراضي".
هذا وأعلن الجنرال جوزيف دانفورد، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وعده بعدم توجيه الضربات لـ"قوات موالية للحكومة السورية" ضمن شروط معينة.
وأوضح دانفورد في تصريح صحفي يوم الجمعة (19 مايو/أيار 2017): "تعهدتُ بألا يتكرر مثل هذا الحادث إذا لم يكن هناك خطر يهدد قواتنا".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية صرح في وقت سابق أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وجه ضربة لقوات موالية للحكومة السورية في منطقة التنف.