وطرح عدد من مستخدمي مواقع التواصل فكرة احتمالية طرح إيفانكا ترامب فكرة منح المرأة حق قيادة السيارات.
وحول إمكانية طرح موضوع حقوق المرأة في القمة الأمريكية السعودية، قالت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، نهاد أبوالقمصان، في تصريح لـ"سبوتنيك": "لا أدري هل سيحدث ذلك، فالأجندة الختصة باللقاء غير معلنة، ولكن المعلن أمامي أنها زيارة رسمية عسكرية بحتة، والسعودين يتعاملون معهم بشكل منفتح جدا، ولكن تفاصيل الزيارة لم تعلن حتى نتكلم عن نتائجها".
Reception of @POTUS at Al Yamamah Palace #Riyadh#POTUSAbroad@FLOTUS @IvankaTrump pic.twitter.com/g88BhlvmVX
— Fahad.Mutairi (@FahdMutairi) May 20, 2017
وتابعت "لا أرى أن إحدى قضايا ترامب هي الدفاع عن حقوق النساء، لا هو واضح في برنامجه الانتخابي، ولا تلك قضية تشكل أولوية لديه، هناك أشخاص كان لديهم انتقادات واضحة لتعبيرات وجه زوجته أثناء الحملة وبعد فوزه، وانها لا تعبر عن شخص سعيد".
وتابعت أبوالقمصان "القصة ليست ان زيارة ترامب ستفتح للمرأة السعودية مجال، فالحقيقة اني أعجب شخصيا بنضال المرأة السعودية منذ أكثر من 20 عام، والبعض لا يتخيل النضال في مجتمع مثل هذا، ويرى أنها بسيطة وتافهة مثل قيادة السيارة وغيره، فهن يلعبن دور ريادي مهم جداً، ويدفعن اثمان ثقيلة، فتخيل مناضلة في قضايا المرأة تسجن وتحرم من حضانة ابنها، نحن نتحدث عن سيدات شجاعة بشكل حقيقي، وليست تجارب وليدة الأمس".
وحول باقي قضايا المرأة السعودية قالت نهاد أبو القمصان: "ليست حقوق المرأة فقط على قضية قيادة السيارة، السعودية مؤخرا أصبح بها كلية حقوق للفتيات، وخرج منها أول دفعة محاميات العام الماضي، وهذا لم يأت بالساهل".
وتابعت "أعتقد أن التغير الحقيقي هو مسائلة النساء حول موقف الإدارة السعودية نفسها، فميلانيا وإيفانكا بدون حجاب، ويحضرون المراسم مع الملك، وتتحركان بمنتهى الحرية، ويستقبلان بحفاوة شديدة، ولم يلزمهم أحد بلبس الحجاب أو بتغطية شعرهن، كما حدث مع وزيرات لدول أخرى، فلا المرأة رجس من عمل الشيطان، ولن تحدث حالات إغماء للرجال عندما يرونها".
وأضافت أبوالقمصان "الزيارة قد تفتح مجال للمناقشات من تلك الزاوية، حول التعامل مع الأجنبية بكل تفتح، فيما المرأة السعودية لا تحصل على حقوقها، وهو ما نسميه النتائج غير المباشرة".
وقالت نهاد أبوالقمصان في نهاية حديثها: "هي زيارة رسمية عسكرية بحتة، فيها اتفاقات على 300 مليار دولار، وتسليح وتحالفات، زيارة عسكرية خشنة ليس لها علاقة بحقوق المرأة ولا حقوق الإنسان".