ويجب أن نعترف أننا لن نربح هذه المعركة في حال لم نقول بأن خصومنا هم الخصوم وأصدقاؤنا هم الأصدقاء.
وأكد الملك الأردني أن الإرهابيين يهدفون إلى تشويه سمعتنا مجتمعاتنا…ولا علاقة لهؤلاء الإرهابيين بالإسلام فهم خارجون عن الإسلام. وأضاف أن التحدي الثاني يكمن في حل القضية الفلسطينية اعتماداً على حل الدولتين والمبادرة العربية للسلام الأمر الذي سيضع حداً لهذا الصراع ويضمن السلام للعرب والمسلمين واليهود، معتبراً أن ما هو موجود في الأزمة الفلسطينية يجسد نقصاً في العدالة.
ويجب تأمين الحماية للمواطنين في مدينة القدس على اعتبارها مكان مهم لثلاث ديانات، وكل المحاولات لتأسيس واقع تفاوضي جديد سيكون لها نتائج كارثية. ولذلك علينا حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وهذه مسؤولية كبيرة أمامنا.
واعتبر الملك عبد الله أن الإسلام المعتدل أصبح أقوى في السنوات الأخيرة مؤكداً أن رسالة عمان تدين فتاوى التكفير من قبل الذين يستخدمون الدين الإسلامي لمصالحهم.
وختم الملك الاردني كلمته بالقول: "إنما المؤمنون أخوة، فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون".