وقالت القناة السابعة بالتلفزيون الإسرائيلي إن الجانب الإسرائيلي خسر القضية أمام فيسبوك بعد أن رفضت المحكمة دعوى قدمتها منظمة "شورات هادين" المعروفة باسم مركز إسرائيل القانوني، وهي منظمة حقوقية تقول إنها تعمل ضد الأفراد والكيانات المعادية للسامية والداعمة للممارسات العدائية ضد الإسرائيليين.
وأفادت المنظمة بأنها ستستأنف على الحكم وستستمر في النضال ضد ما وصفته بالتحريض المفزع على فيسبوك لقتل الإسرائيليين.
وأوردت حيثيات الحكم أن المحكمة قبلت طعن فيسبوك المستند إلى القانون الأمريكي الذي يعتبر فيسبوك كغيره من مواقع التواصل الاجتماعي، مجرد منصة للتعبير عن الرأي، ما يعني أن هذا النوع من المواقع لديه حصانة قضائية تجعل المسؤولية القانونية على أي محتوى عليها يقع على عاتق منتج هذا المحتوى وحده، وليس على الموقع.
يشار إلى أن الدعوى القضائية قد أقيمت، في شهر يوليو/تموز 2016، باسم أمريكيين يحملون الجنسية الإسرائيلية وأصيبوا في عمليات نفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية، وطالبت الدعوى بأن يقوم فيسبوك بحذف المحتوى التحريضي ضد إسرائيل والإسرائيليين باعتبارهم متتضررين من نشر هذا المحتوى.