وبعدها صرح قائد قوات حلف شمال الأطلسي، هانس لوتر دومريوز، بتصريحات مشابهة. إن هذه التصريحات نفس تلك النبوءات التي تنبأ بها العرافون في أعوام 1950-1970 التي تتعلق بعام 2016 وما بعده.
تنبأ الكاهن الألماني ألويز إرلماير بحسب موقع "politonline": "سيأتي زمن ستزدهر فيه بلدنا كما لم يحدث من قبل. بعد ذلك سيبتعد الناس عن الرب، وستغرق الناس في الرذيلة، وسيتدفق إلينا اللاجئون من منطقة البلقان وأفريقيا. مالنا سيصبح لا قيمة له، سوف ترتفع معدلات التضخم. وبعد ذلك ستبدأ الثورة في ألمانيا والحرب الأهلية وبعدها سيغزو الروس أوروبا في الليل".
ووفقا له، ستستخدم الأسلحة النووية التكتيكية في أوروبا التي سوف تمحي براغ عن وجه الأرض. وبعد ذلك سيحلق "التنين الأصفر" ومعه "الدب الأحمر" اللذان سيحاربان "النسر الأطلسي". ويمكن إيقاف الحرب العالمية الثالثة وهي على العتبة ولن يكون هناك نهاية نووية للعالم.
واكتسبت فيرونيكا ليوكين في الولايات المتحدة شهرة على أنها من أجهل العرافات في كل الشعوب والأوقات، ولم يتحقق من دقة نبوءاتها فغالبيتها كانت في عام 1976-1978 وهي تتعلق بالأعوام 2015-2020. والمثير للدهشة أنها أيضا تنبأت بتدمير براغ بعد استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. وغزو الروس لأوروبا. وتنبأت بتمرد في الفاتيكان وقتل البابا فرنسيس وبالحرب في البلقان. "الحرب العالمية الثالثة ستبدأ عندما تبدأ جميع أطراف الصراع بالتحدث عن السلام، وحينها سيبدو أنه قد تجنبنا الأسوأ".
أما عراف من فينيا فتنبأ أنه في عام 2016-2017 ستبدأ الحرب العالمية الثالثة عندما يأتي العسكريون في موسكو إلى السلطة وستستمر الحرب عامين وستودي بحياة 600 مليون شخص.